
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ردَ الربيـع علـى الريا
ضِ حياتهـــا فلتَحمـــدِ
ولتهتفــنّ لمــا أفــا
ض عطــــاوُه وتــــردِّدِ
فـأعزُّ مـا يُسـدَى الحيا
ة وبثهــا أوفَــى يــدِ
هــبّ النَّســيم مبشــِّراً
بِنَـدى الرَّبيـع المسـعدِ
والغُصـنُ مـال مع النسي
مِ بِقــــدِّه المتـــأَودِ
لعِبـت علـي بسـط الريا
ضِ أزاهــــرٌ كـــالخرّدِ
وشــَدَت طيـور الأَيـكِ أش
تــاتَ الفنــون كمعبـدِ
وتــأَرّج الريحــان يـع
بـقُ فـي الحمى والفَدفدِ
والـــورد صــعَّر خــدّه
فــي مجــدِهِ المتجــدِّدِ
ورنـت عيون النرجس الر
رامـــى بطــرفٍ أصــيدِ
والجلُّنــار زَكــا كَقَـل
بِ العاشـــقِ المتوقّــدِ
والياســــمين كـــأَنه
أقــــراطُ دُرِّ مفــــردِ
وشـقائق النّعمـان بـال
مرجـــانِ لــم تَتَهــدَّد
وبـدا البنفسـج خاشـعاً
فــي ســِبغَةِ المتعبِّــدِ
يأَيهــا الزهـر البهـي
جُ الطلعـة الجزلُ النّدِى
نظِّــم مواكبَــكَ الــتى
لسـوى الوفـا لـم توفَدِ
ألِّــف وفــودَك واحـدُها
واشــكُر رَبيعــك تـزدَدِ
النيــل قــام بأســرِهِ
مــن نــاثر أو منشــدِ
يزجـى التهانىءَ والولا
ءَ إلـى المليـك الأمجـدِ
يُزهــــى بــــه ميلاده
كالــدِّين شــعَّ بمعبــدِ
فــي يـوم مولـدِ ذاتِـهِ
أكــرِم بــه مـن مولِـدِ
أرخــى الصـفاء عنـانَه
والســعد بــرّ بموعــد
والــدهر أقســمَ أنَّــه
وافَـــى البلادَ بمُنجِــدِ
بفـؤاد مصـرَ ورَبّهـا ال
ملــك المؤيَّــدِ أحمــدِ
مَلــكٌ تحــدَّر مِـن ملـو
كٍ مِــن عَرَاقــةِ محتــدِ
خَضـَعَ الزمـانُ لهـم فتىً
إن يــــأمروه يؤيِّـــدِ
ســادوا وشـادوا زَّودوا
بــالحكم خيــر مــزوّدِ
مذ كان في المهد الكفي
لُ بمــا يؤمّـلُ فـي غـدِ
لمَّــا يقُــم مـن مهـدِهِ
أو يَضــطلع وكــأن قَـدِ
شـــمِل البلادَ بعَزمـــه
وبنهضــــة وبســــؤددِ
نـالت بـه مصـرُ المنـى
وحَظَـــت بعيــش أرغــدِ
وكنانــة اللـه ازدهَـت
بمضــــائِهِ المتفقـــدِ
ظفــرت بعهـد لـم يُتَـح
مــن قبـلُ أروعَ عسـجدى
الخيــرُ ضــافٍ والمعـا
رف زاخـــرات المــوردِ
والشـــأنُ جــدُّ ممهَّــدٍ
والأمـــرُ جـــدُّ مســدّدِ
والعــدلُ خفـاقُ البنـو
دِ يكــاد يلمـسُ باليـدِ
والمنشــآتُ بكــل صـقع
ع ناطقـــات الجَلمَـــدِ
وبنــو البلاد تفَوَّقــوا
مَتــنَ الســماكِ الأبعـدِ
ركبــوا الهـواءَ مطيـةً
والعِلــم خيــر مجــدِّدِ
إنَّ الملـــوك بفضــلها
تَرقـى الشـعوبُ وتقتـدِى
مـــولاى ياملــك البلا
دِ وســـيّداً عــن ســيّدِ
لـك مـن رعيتـك الفـدا
ءُ مَملّكــا فــي أعبُــدِ
أعيــادك الغـراءُ خيـرُ
المرتجَـــى والمقصـــدِ
هـى صـفوةُ الأعمـارُ للش
شـَعبِ الكريـم المهتـدى
أيـــــامُ آلاء أعــــز
زَ علـى الزّمـانِ وأخلـدِ
تجلــو مــآثرك الـدُّهو
رَ مواســماً لــم تنفـدِ
كَيَـدِ الخـبيرِ تصـوغ كل
لَ قَنـــاً وكــلِ مهنَّــدِ
عـــش للبلاد حياتهـــا
والــقَ الهنــاءَ وعيِّـدِ
لازِلــتَ بـدر التِّـمِّ وال
فــاروقُ أســعد فرقــدِ
بركة محمد.شاعر مصري حديث، كان وكيل بمصلحة التلغرافات والتليفونات المصرية.له ديوان شعر.