
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـذا المحصـب يـا قلوصـي مـن منى
قـدح المنـاخ بـه وقـد نلت المنى
قـد طالمـا رافقـت ظلمـان الهـوى
فرحــاً وطـايرت السـماوة والسـما
وقطعــت كــل دويــة لــو أنهــا
سـارت بهـا الحـدواء عثرها الونى
مهمــا تعــرف حثهــا لـو رامهـا
قطعــاً ســليمان لقصــر وانثنــى
خريتهــا قــد ضـل فيهـا والقطـا
والضــب أضــلل مكنـه مـذ أمكنـا
مــترى النجـوم غـوائراً ونواجـداً
فيهـا ومنهـا مـن هنـا فـإلى هنا
وتظــن ومــض سـهيلها قبسـاً علـى
كــف تمســح بــالتراب لمـن رنـا
ولكـم وحشـت بهـا الـذئاب عواسلاً
ولكــم وردت بهـا الميـاه الأجنـا
ولكـم وصـلت بهـا هجيـرك بالسـرى
فحمــدت وقــتي الضـحى والموهنـا
حـتى لقـد بلـغ الـذميل بك الوجا
والنــص والإنجــاب أوحيـك العنـا
هـذي المواقـف والمسـاعي والصـفا
لمـا وصـلت بنـا لهـا فلـك الهنا
للَــه ثــم لــك المحامــد بعـده
فتحمــدي يــا نـاق شـكراً حمـدنا
ألقـي الجـران ببـاب ليلى وارزمي
وقفـي علـى الركـن اليماني أينما
وســلي ســؤال الناجيــات فـإنني
بالبــاب نــاديت المهيـن معلنـا
يـا مـن لـه تعنـو الوجوه خواضعاً
هـا كلنـا لـك يـا مهيـن قـد عنا
وإليــك مـن بعـد الـديار فكلنـا
شـوقاً إليـك وحـب بيتـك قـد دنـا
وجميعنــا لجميــع مـا ترضـى إذا
وفقتنـــا لرضــاك حبــا أمعنــا
تبنــا وأبنــا إن قبلـت متابنـا
أوســع لنــا يـا مسـتعان ذرعنـا
لرجــاك أحرمنــا إليــك وكلنــا
لرضـــاك أحللنــا تقبــل حلنــا
جئنـــا لبيتــك زائريــك محبــة
طفنـا السـبوع لعـل تقبـل سـعينا
ولقـد سـعينا نرتجـي منـك الرضـا
فاقبــل مســاعينا إليـك وسـعينا
ولقــد قصــدنا فـي رضـاك لزمـزم
للاغتســال عســاك تقبــل غســلنا
وغــداً إلــى عرفـات نصـعد ولهـا
نرجــو رضــاك بحيـث مـا عرفتنـا
مــولاي ليــس ســواك مــن لاج ولا
مـن عاصـم عصـم الضـهيد الموهنـا
أنـا ذو حرمـت وقـد أتيتـك تائباً
فـارحم عبيـدك مـذ أتـاك وما جنى
ذنـــبي يخـــف فيقعــان لــوزنه
وعظيــم عفـوك لـن يكـال ويوزنـا
إن قيـل مـن ذا أكثر الناس الخطا
والعمــد فــي ذنــب فـذلكم أنـا
رحــل الشـباب ولا اقتنيـت فضـيلة
والشــيب حــل ولا صــلاحاً مقتنــى
نهــوى ونلهــو بــالغرور مجانـة
يغـرى الغـرور بنا المغر المفننا
فعـدت بنـا الآمـال عـن دار البقا
وهـي الطليـق السبق في دار الفنا
نبغـي الغنـى مـن هذه الدنيا ومن
قـد فـاتت الأخـرى فقـد فقد الغنى
آذاننــا عــن مزجـر القـرآن قـد
صــمت وتســمع للملاهــي والغنــا
عـن صـالح الأعمـال قـد قعـدت بنا
همــم وهــن لضــده ســبقت بنــا
يـا صـفقة المغبـون يـا لهف امرئ
يــوم التعـابس والتغـابن أغبنـا
لا حيلـــةً لـــي لا ولا حـــول ولا
لـــي قـــوة إلا بقـــدرة ربنــا
أنــا تـائب لـك آيـب أنـا واقـف
بالبـاب يـا مـولاي أسـألك المنـى
أجـب الـدعا هـذي يدي فيها الوعا
والضـر نخشـاه وهـا هـو قـد مسنا
اللَــه أنـت المالـك القـدوس وال
جبــار والحــق المـبين المحسـنا
أنـت السـلام الـوارث المتعال وال
متكــبر الصـمد المجيـد المؤمنـا
يــا أول يــا آخــر يــا ظــاهر
يــا بـاطن يـا ذا الجلال مهيمنـا
أنـت العلـي بل العظيم الواحد ال
أحـد الكبير الماجد الباقي الثنا
أنـت الجليـل بـل الغني النور يا
وهــاب أنــت اللطيـف الطـف بنـا
الرافـع الهادي البديع المالك ال
ملـك الرشـيد المحصـي علمك خلقنا
الخـالق البـاري المصـور المقيـت
بـل الحسـيب الرقيـب باسـط رزقنا
البـاعث العـدل المقـدم والمـؤخر
والمــتين المقســط أقسـط عـدلنا
أنـت الـودود العفـو والرءوف الر
رحيـم بـل الكريم البر عفوك برنا
يـا حـي يـا غفـار يـا رحمـن بـل
أنـت الحليـم مجيـب دعـوة من ثنا
يــا قــابض يـا باسـط يـا خـافض
يــا رازق أنــت المـذل المعزنـا
أنـت الوكيـل الواسـع المبـدي ال
معيـد الفرد يا تواب فاقبل توبنا
الجامع المحيي المميت النافع الض
ضــار الــولي فــأنت ثـم ولينـا
المــانع المغيــن ومنتقــم أيـا
منــان يــا ســند عزيــز عزنــا
أنـت البصـير بنـا السميع القاهر
قهــــــار مقتـــــدر ربنـــــا
أنـت الشـهيد بنا الخبير وأنت يا
قيــوم يــا غفـار فـاغفر ذنبنـا
أنـت الشـكور القادر الحكم القوي
ي لمـا تشـا الفتاح أنت افتح لنا
أبــواب ســبلك إننــا لــك وفـد
أجــزل عطـاك لنـا وأحسـن وفـدنا
بأسـمائك الحسـنى دعوتـك فاسـتمع
لـو لـم أكـن ممـن أجـاد وأحسـنا
فأنـا المسـيء وقـد قصـدتك راجياً
فـوز المسـيء إذا استقال المحسنا
فاجعـل رضـاك إلـى الصـلاح دليلنا
واجعـل حفاظـك فـي المخاوف أنسنا
وواخلـف علينـا بالهدايـة يومنـا
وامـح الـذنوب وما اقترفنا أمسنا
وابلــغ رجانـا واتسـجب لـدعائنا
واقبــل مناســكنا وعظــم حجنــا
واقبـل هـديتنا الثنـاء وكـن بنا
بــرّاً وللنهــج المقــدس أهــدنا
واقبــل مســاعينا لقربــك زلفـة
واختـم لنـا برضـاك سـاعة نفرنـا
وعلــى رضـاك وفـي رضـاك فأحينـا
وعلــى رضـاك مـتى نمـوت أميتنـا
واجعـل لنـا الفردوس مأوى واكفنا
شـر الـذي نخشـاه مـن هـذي الدنا
يــا رب صــل علــى النـبي محمـد
والصــاحبيه وحبــذا مــن أمنــا
يــا ســعدنا إن لامحــت أبصـارنا
أنــواره وســنا محاملنـا السـنا
فمــتى مــتى حــتى أقبــل تربـه
لثمــاً ويســقي بالتبـاكي وجـدنا
وإذا تحاشـــدت المحامــل حــوله
قمنــا فننشـد مـن غـرائب مـدحنا
اللَـه قـد أثنـى عليـه فكيـف لـي
فيــه الثنــا واللَــه أولاه ثنـا
لـم أحـص عـد مديـح أحمـد لو أنا
كــونت كلــي للمــدائح والســنا
منـي السـلام عليـك يا مولى الورى
وعلــى ضــجيعيك الســلام تأثنــا
سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي.ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر.نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.