
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ليـت الكفـان الـذي إن مت لي صنعا
يكــون مثـل كفـاني اليـوم متسـعا
تهــب بـي نسـمات العفـو منـه إذا
مـا صـرت تحـت طبـاق اللبن منضجعا
وبـــابه لجنـــان الخلــد مقتبلاً
أدعـى لـه حيـث نـاقور الحساب دعا
يـا رب عفـوك إنـي قـد وقفـت علـى
بــاب الرجـا ويـدي ممـدودةً بوعـا
وطـــامع منـــك والآمــال صــادقةٌ
مــولاي منــك فهبنـي ذلـك الطمعـا
صـفحاً وعفـواً وتوفيقـاً ونيـل منـي
ومنــك أمنــاً فلا خوفــاً ولا جزعـا
مــولاي مســعاي فيــك الآن أفصـحني
إذا قلـت يلقى امرؤ مسعاه حيث سعى
لكــن مســعاي فيــك الآن أفصــحني
إذ قلـت يلقـى امرؤ مسعاه حيث سعى
لكــن إذا ضــاق بــي ذرع بمعصـيةٍ
رجــوت عفـوك يـا مـن عفـوه وسـعا
يــا واحــد مــا لـه نـد ولا مثـل
ولا يبعــــض تكييفـــاً ولا بضـــعا
أنـــت البصــير بلا عيــن مصــورة
أنــت الســميع ولا أذن بهـا سـمعا
أنـــت القـــدير بلا عــون ولا وزر
أنـت الغفـور الرحيم الفرد مبتدعا
أنـت الـذي لا خلا منك المكان ولا ال
مكــان يحويـك تكييفـاً لـو اتسـعا
تــرى ولسـت تـرى عطـي وتمنـع مـن
تشــا ومـا عنـك شـيء عـز ممتنعـا
يـا رازق الحمـل ما بين الثلاث نوى
يـا مطعـم الفـرخ فـي أعشاشه وضعا
يـا نـاظر النمـل مسـوداً بليل دجى
يـا عـالم السـر زوجاً كان أو شفعا
أدعــوك دعــوة مضــطرٍ وأنـت لقـد
قلـت المجيـب لمـن يضـطر ثـم دعـا
وفقنــي اللَــه توبـاتٍ إليـك بهـا
أدنــو ولا تجعلنـي مـن بهـا شسـعا
وحبـب اللَـه فـي قلـبي رضـاك ومـا
أو عيتــه حكمـاً فيمـا رضـيت وعـى
وبغــض اللَــه لــي أعـداك قاطبـةً
والمـدج فيهـم وسـوء الظن والبدعا
والعنهــم عــن مـديحي فيهـم فهـم
بــاللعن أجــدر إنـي تبـت مرجعـا
وقـل لـي اللَـه يـا عبدي سلمت ومن
ذنــب كسـبت وعنـه لـي أنبـت لعـا
واجعـل شـفيعي لـديك المصطفى فعسى
أفـوز مـذ صار لي في الحشر مشتفعا
مــا لــي سـواك إلـه أسـتجير بـه
ولا سـوى أحمـد المختـار لـي شـفعا
يــا رب صــل عليــه كلمــا جزعـت
نـوق لليلـى روابـي الجزع والجزعا
الخـاتم الرسـل فـي التفضيل أولها
وبالفضـائل فـي شـأو المـدى سـرعا
الواضــع الشـرك فـي سـجينه لغبـاً
والرافـع الـدين فـوق الأفق مرتفعا
أنـى مـديحي لـه والمـدح صـار لـه
مفرقــاً فــي كتـاب اللَـه مجتمعـا
لكـن وجـدت سـبيل المـدح فيـه على
حــب الإلــه وحــبي فيــه متســعا
عشــت المرصــع فــي أخلاقــه درراً
مــن الثنـاء يفـوق الـدر مرتصـعا
خيــر المــدائح فيـه بعـد خـالقه
وفــي ســواهم مديـح ضـاع واتضـعا
لــه الأدلـة حيـث النـاس فـي عمـأ
قـامت ومنهـا ضـياء الحـق قد سطعا
إيـوان كسرى وخمد النار والقمر ال
منشـق فـي كمـه مـن بعـد مـا طلعا
والظـبي حيـاه والعـود المسـن وتل
ك الشـاة قـد حـذرته السـم منتقعا
وفـــي حليمـــة آيـــاتٍ مبينـــة
فـي ثـديها وخلـوف الشـاة مذ رضعا
وفـي الغمامـة حيـث الشـمس سـافرةً
تظلــه ولعــاب الشــمس إذ ســفعا
وكـــم لــه مــن أدلات إذا ذكــرت
فـي أرعـن هـد أو قلـب قنـا خضـعا
يا أحمداً يا ابن عبد اللَه يا أملي
أرجــو لــي ولنظمـي فيـك مسـتمعا
كـن لـي شـفيعاً وهـب لي منك عائدةً
بهـا لعمـري تنزيـل العسر والضرعا
عليــك صــلى الإلـه مـا جـرى فلـك
وعــام فلــك ومـا بحـرٌ بـه نزعـا
وصــاحبيه أبــي بكــرٍ وصـاحبه ال
فــاروق والتـابعيهم والـذي تبعـا
سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي.ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر.نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.