
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طالَ ليلي من شَعرِها النَّضناضِ
فــوقَ بُــردٍ مُهلهـلٍ فضـفاضِ
ثغرُها العذبُ فيهِ رقراقُ وادٍ
شـفَّ يـومَ الهجيـرِ عن رَضراضِ
فهـي روضٌ مـن الجمـالِ أريضٌ
لي غِنىً فيهِ عن جميعِ الرياضِ
حيـنَ جـادت بخـدِّها قلتُ هذا
ليـسَ شـيئاً عِندي ولستُ براضِ
مَـن تجُد بالقليلِ تُعطِ كثيراً
إنَّ بُشـرى السـحابِ بالإيمـاضِ
فاقشـَعرَّت لجرأتـي ثـمَّ قالت
رَدعُ هــذا الصـبيّ بـالإعراضِ
إنمــا حبُّــهُ شـفيعٌ إلينـا
فعلينـا بالغضّ أو بالتغاضي
نلـتُ منها بالذلِّ عزاً وقولي
رُبَّ عـزٍّ قـد نلتـهُ بانخفـاض
هكـذا الذلُّ في الهوى لمرامٌ
وحيــاةُ الإنســانِ بـالأغراض
إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة.شاعر من أدباء لبنان في المهجر الأميركي، امتاز بروح عربية نقية.ولد بقرنة الحمراء في المتن بلبنان، وتخرج بمدرسة الحكمة ببيروت، وهاجر إلى أميركا الجنوبية 1908 فأصدر جريدة الحمراء في ريو دي جانيرو بالبرازيل، واتخذ لنفسه اسم أبو الفضل الوليد سنة 1916.عاد إلى وطنه سنة 1922، وقام برحلات في الأقطار العربية وغيرها.له: كتاب القضيتين في السياستين الشرقية والغربية، ونفخات الصور، وأحاديث المجد والوجد، والسباعيات مقاطيع شعرية، وقصائد ابن طعمة.