
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمِـن قَتلـهِ العشـَّاقَ خصـرُكِ ناحـلُ
كــأنَّ عليـهِ دمـعَ مـن هـو راحـلُ
يُعـــذِّبهُ ردفٌ كنخـــسِ ضـــميرنا
ومـا التذَّ يا حسناءُ بالعيشِ قاتل
فما الخصرُ إلا الدِّينُ من قلبِ كافرٍ
ومـا الـرّدفُ إلا مـا يقاسيه عاقل
فخصـرُكِ تـذكارُ السـعادة في الأسى
وعهـــدُ غــرامٍ كالغمامــةِ زائل
ومـا القدُّ إلا الغصنُ والقلبُ طائرٌ
يحـومُ وقـد مُـدَّت عليـهِ الحبـائل
فليتــكِ غصــنٌ لـي وليتَـك زهـرةٌ
تُمـدُّ إليهـا فـي الربيـعِ الأنامل
نعـم أنـتِ أزهـارٌ علـى غصنِ رَوضةٍ
تنـوحُ عليـهِ فـي الليالي البلابل
وإنــي لتُبكينـي الخصـورُ نحيلـةً
فهـل بُنِيـت لـي فـوقَ خصـرك بابل
إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة.شاعر من أدباء لبنان في المهجر الأميركي، امتاز بروح عربية نقية.ولد بقرنة الحمراء في المتن بلبنان، وتخرج بمدرسة الحكمة ببيروت، وهاجر إلى أميركا الجنوبية 1908 فأصدر جريدة الحمراء في ريو دي جانيرو بالبرازيل، واتخذ لنفسه اسم أبو الفضل الوليد سنة 1916.عاد إلى وطنه سنة 1922، وقام برحلات في الأقطار العربية وغيرها.له: كتاب القضيتين في السياستين الشرقية والغربية، ونفخات الصور، وأحاديث المجد والوجد، والسباعيات مقاطيع شعرية، وقصائد ابن طعمة.