
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـن أيـنَ للكـوكبِ السيّارِ أن يقِفا
وأيــنَ راحـةُ قلـبٍ بـالعلى شـُغِفا
ولا يمـــوتُ فـــتى حــرٌّ لــهُ أرَبٌ
في المجدِ حتى ينالَ المجدَ أو طرفا
إن يُجحَـدِ اليـومَ إحسـانٌ لـه فغداً
يُثنـى عليـهِ ويـأتي الدَّهرُ مُعترفا
ما العيشُ والناسُ قد صاروا سواسيةً
فلا تـــرى رجلاً لا يــدَّعي الشــرفا
وللكريــم افتِقــارٌ مــن مكـارِمهِ
حيـث اللئيـمُ غـدا للمـالِ مُغترفا
فكـم شـكا فاقـةً مـن كـان في سعةٍ
وكـم مَشـى مترفـاً مـن آلفَ الشظفا
مـاذا أقـولُ وهـذا الكـونُ تـدفعُهُ
أسـرارُ غَيـبٍ لديها العقلُ قد وقفا
عليـكَ بـالخيرِ تُحمـد خيـر عاقبـةٍ
فكــن إليــهِ ولــو آذاكَ مُنصـَرفا
إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة.شاعر من أدباء لبنان في المهجر الأميركي، امتاز بروح عربية نقية.ولد بقرنة الحمراء في المتن بلبنان، وتخرج بمدرسة الحكمة ببيروت، وهاجر إلى أميركا الجنوبية 1908 فأصدر جريدة الحمراء في ريو دي جانيرو بالبرازيل، واتخذ لنفسه اسم أبو الفضل الوليد سنة 1916.عاد إلى وطنه سنة 1922، وقام برحلات في الأقطار العربية وغيرها.له: كتاب القضيتين في السياستين الشرقية والغربية، ونفخات الصور، وأحاديث المجد والوجد، والسباعيات مقاطيع شعرية، وقصائد ابن طعمة.