
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لئن أشــكرك يـا ربـي
بقــولٍ أنــت مــوحيه
فمنــك إليـك أدعيـتي
وفيــك عليـك تـوجيهي
لســاني أنــت منطقـه
وقلــبي أنــت هـاديه
وحـالي حلـت عـن حالي
وتيهـي تهـتُ عـن تيهي
بـك اللهـم عاذ القلب
مــن نزغــاتِ غــاويه
أثمــتُ بغفلـتي حينـاً
بمـــا أدرى وتــدريه
قضـاء منـك مـا حـولي
بــأمر أنــت قاضــيه
سـوى نـدم علـى ما فا
ت أنشـــره وأطـــويه
أسيفاً باكياً في الليل
أســهدُ فــي ديــاجيه
وتبـتُ ولـم أعـد حقـا
علـــى أمــلٍ أرجيــه
لعلـــي بـــالغٌ أملا
مــن الغفـران تـوليه
فمـا خيـر يفيـض علـي
إلا أنــــت معطيــــه
وخيـرُ الخيـر تهيئتـي
ليــوم نلتقــي فيــه
علــى صــفح ومغفــرةٍ
وإحســــان ألاقيــــه
إسماعيل سري الدهشان.أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران .. وغيرهم.اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها.كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.