
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قم مخلصاً يا مصلى داعياً سحراً
وكـن مـع اللَه حيثُ الخلقُ خلاكَ
لعــل ربــك ترضــيه بنافلـة
فتكسـب الصفح عن ماضي خطاياك
ما كالسجود دليل الذل فأن به
فهـذه الحال فيها اللَه يرعاك
لا ترفـع الـرأس إلا بعد مسألةٍ
والظـن بـالخير إن اللَه لباك
ناج القريب بكى العين معتكفاً
فـإن عكفـت علـى نجـواه نجاك
وإن صــحوتَ لنفـل قبلـه سـنةٌ
فـاعلم بـأن نـداء اللَه صحاكِ
في القبر للنوم يا كسلانُ متسعٌ
سـينتهي لمقيـم الليـل مشواكَ
تلمـس الرجـع للـدنيا لنافلةٍ
ترضى بها اللَه لكن أين رجعاكَ
هيهات هيهات فالرجعى لربك في
يوم الحسابِ وما يا عبدُ أدراكَ
يوم به الناس مجموعون في فزع
إيـاك والشـكَّ فـي رجعاكَ إياك
لا نفع للناس من أموالهم ذهبت
ولا البنيـن بـل الأعمالُ عقباك
إن كان ما جئته خيراً جزيت به
خيـراً وإلا فـإن الشـر يلقـاك
فاعمل بدنياك خيراً تلق مغفرة
وتبتهـج حيـن يأتي يومنا ذاك
إسماعيل سري الدهشان.أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران .. وغيرهم.اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها.كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.