
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إلاهــي أنــت رزاقـي
فكيـف أدبـر الرزقـا
فمـا مـن مات من جوع
ولكــن عســرةً ألقـى
فيســرها فـأنت لهـا
ولـو لـم أرجها نطقا
أأسـأل صـاغراً مثلـي
بشــيءٍ جــلَّ أودقــا
وبــي نفـسٌ أطمئنهـا
بأنــكَ كــافلي حقـا
ومــن يكفلـهُ خـالقُهُ
يعـش مـا عاش لا يشقى
لعـل العيـش مـن ذنبٍ
أتـاهُ العبـدُ قد شقا
فسـامح سـيدي واصـفح
أو امنح عبدكَ العتقا
مـن الدنيا ومن فيها
فهـم فـي بحرها غرقى
وأن المــوت سـاحلها
ومـا فيها من استبقى
ســيفنى كــل مخلـوقٍ
ويبقـى منشـئ الخلـق
ويلـى ما على الدنيا
وحـتى القبر لن يبقى
إسماعيل سري الدهشان.أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران .. وغيرهم.اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها.كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.