
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا واحد الآحاد يا من لم يزل
يـروي حـديث جميله المتواتر
صبراً وإن يك جل ما قد نابكم
فبـذكر بلـواه ثيـاب الصابر
لم أنس إذ حمل الملوك سريره
ولهـم ملائكـة السـماء تساير
وترجلـوا متصـاغرين فيـا له
عملاً لــديه يكـبر المتصـاغر
ولقـد عجبنـا والعجـائب جمةٌ
أن غســلوه وهـو طهـر طـاهر
عجبـاً لأيـدي حـامليه تنـاله
مع أنه القمر الرفيع الباهر
عجبـاً لقـبرٍ قـد حـواه وإنه
طـود أشـم أجـل وبحـر زاخـر
أعظـم به خطباً به فدح الورى
لا يرتجــي للوجـد فيـه آخـر
خطـب بـه ذهبـت غضارة عيشنا
وذوي لـه روض البهاء الناظر
بـرزت لدهشـتها به أم العلى
حسـرى ولؤلـؤ دمعهـا متـاثر
والمجـد صـوح نبتـه لما تقش
ع مقلعـاً ذاك السحاب الماطر
والعلـم قـوض حين قوض راحلا
فعليهمـا منـي السلام الوافر
وبرحلـة الإثنيـن قلـت مؤرخاً
بكـت العلوم أسا لفقدك باقر
أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار.عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره.ولد ببغداد ونشأ بها، ثم هاجر إلى النجف وعمره عشر سنوات.له خزانة فيها نفائس الكتب وحج إلى بيت الله مرتين.توفي في النجف.