
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زدتـم محبـا ببعـدكم تعبـا
ليـس يـرى غيـر قربكم أربا
يا من حلالا دمي الحرام رأوا
نـدبا فـؤادي عليكـم وجبـا
رفقــاً بصــب بحبكــم دنـف
لحيكـم قلبـه المشـوق صـبا
إذا دنـا موعـد الوصـال له
تـزداد نيـران شـوقه لهبـا
يأبـا بـي أوجـه إذا سـفرت
ليلاً تفـوق البـدور والشبها
هلا عـــدلتم وذي قـــدودكم
إذا انثنت فهي تفضح القضبا
رمــت فـؤادي نـواظر تخـذت
حاجبها القوس نبلها الهدبا
مــالي وللعيــون إن نظـرت
رأيـت فيهـا بـواتراً وضـبا
مـالي ومـا للقدود إن خطرت
زهـواً أرتني رماحها العطبا
يـا عجبـاً والجمـال ذو عجب
لا زالَ يبـدي لناظري العجبا
بحبهـم أجـرع العـذاب وقـد
رأى فــؤادي عـذابهم عـذبا
الشيخ جعفر بن محمد النقدي.أحد أعلام عصره.ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب.ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري.توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين.له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري.له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.