
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طــالت بغيبتــك الأعـوام والحجـج
فـداك نفسـي مـتى يأتي لنا الفرج
مـاذا اعتـذارك للدين الحنيف إذا
وافـاك يشـكو الرزايـا وهو منزعج
الــدهر جــرد فينـا مـن مصـائبه
عضـباً غـدت فيـه منـا تسفك المهج
وقــام يشــمت منــا كـل ذي حنـق
جمـر العـداوة فـي أحشـاه معتلـج
حـتى متى الصبر والدنيا قد امتلأت
جـوراً وقـد زاد فـي آفاقها الهرج
نهضـاً فركـن الهـدى من بعد رفعته
قـد هـدمته رعـاع النـاس والهمـج
هـــذي أميــة ظلمــاً دك بينهــم
مــن طـود مجـدكم فـي كـربلا ثبـج
غــداة طبقــت الــدنيا بمارقــة
في ظلمة الغي بعد الرشد قد ولجوا
الشيخ جعفر بن محمد النقدي.أحد أعلام عصره.ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب.ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري.توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين.له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري.له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.