
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اللَـــــه اللَـــــه اللَــــه
أعــل مقــام وليــك الربـاني
رضـوان مـولى الجـود والاحسـان
يغشــي الانـام المرشـد الثقلان
نجـل الغياث المستغاث به الذي
لازال فـي النكبـات غـوث العان
بحـر الحقيقة روض علم اللَه من
فــي حضـرة الاجلال فـرد الشـان
بـرق السـنا من ضياه اضاءت ال
أكـوان سـبط المنتقـى العدنان
بـدر الهـدي للمهتدين وبالندى
عـن خلـق ربـي مزجـر النيـران
مفتـاح جنـات لهـم عنـد انسكا
ب الــدمع كالهتــان بالأجفـان
طـود المعالي قدوة الفضلا الذي
لازال فـــي حــي العلا فــردان
بطـل الـوغى من في معاني مجده
حــارت أولا الالبــاب والاذهـان
مســتودع البركـات نعـم مقـدس
عـن أن يضـاهي فـي علا بالثـان
هـو روضـة الأمـل المرجـى منـة
هــو للخليفــة تحفـة المنـان
هـو غيـث مرحمـة يعمـم جميعنا
هتـــانه كــل الــورى ريــان
هـو مـزن فيـض أحـل من منٍّ وسل
وى للــورى كـافي كلا الـداران
هـو رحمـة اللَه التي رحمت بها
كــل الخلائق انســها والجهـان
هــو صــورة بشــرية ممزوجــة
بمكــــارم الأخلاق والاحســــان
هـو مـن به اخضر الوجود حقيقة
هـو أصـل منشـي الخلق والاكوان
هـو فـي الملاحـم ضـيغم يخشونه
ومشـتت المجمـوع فـي الميـدان
هـو هـازم الأقـران فـي وثباته
كــالليث فــي آجــامه ايقـان
هـو بالسـفينة والوقـار معمـم
ومدملـــج بملابـــس العرفــان
والمجـد والعـز المكيـن رداؤه
مــن ســمته تــتزين الكونـان
ذو سـطوة عظمـى لمـن فينا غوى
وأخـو السماحة ان اساء الجاني
فخـزائن المـولى غـدا مأمونها
هـو مالـك الملك العلا والداني
والكـون شـكل وهـو روح حيـاته
بــل بهجــة الاعصـار والازمـان
فلــك النجـاة لغـارق وسـفينة
مشـــحونة بمكـــارم الرحمــن
مفتــاح كــل دقيقــة وثقيلـة
حـــاوي علــوم الســر والاعلان
شــمس بلا طفــل وبــدر ضــوؤه
جــالي ظلام الشــرك بالايمــان
بعبـادة المـولى فريـد أوانـه
محيــي الــدجا بتلاوة القـرآن
مـن خشـية المولى تراه كالهبا
فــي كـل حـال بـاكي العينـان
مــن قبـل منشـاه أقـر بفضـله
أهـل التقـى مثل الولي الجيلان
قســمي بطـه المصـطفى وببنتـه
وبحيــدر وابنيهمــا السـبطان
يـا مـن لـه خلـق عظيم كالصبا
وطبيعــة فـانت ريـا الريحـان
يـا مـن علاها م السماك علاه من
لـك رتبـة تسـمو علـى الكونان
يـا مـن به ثمر المحامد يجتني
يــا ســيدي يـا هاشـم البطلان
أجـب الـذي مـن بعـده نـاداكم
وانشـله مـن نصـب ومـن أحـزان
لازلـت تنقـذ مـن بحـرزك محتمى
مــن كــل شـر منشـل اللهفـان
أنت المعد بمثلها يا من به ال
ديــن الحنيــف مشـيد الاركـان
منـى عليـك سـلام رب العـرش ما
خلعــت عليــك ملابـس العرفـان
ثـم الصـلاة مع السلام على الذي
صـلى عليـه اللَـه فـي التبيان
الآل والاصــحاب والانصــار مــا
سـجعت حمـام فـوق غصـن البـان
أو مــا ترنــم فـي علاك محمـد
فغــدا حليـف الوجـد والاشـجان
هاشم بن الختم محمد عثمان الميرغني.شاعر من شعراء السودان، له ديوان في مدح الحضرة المحمدية اسمه: شفاء القلوب والغوام في مدح من أضحى للأنبياء ختام.