
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـل حسـبي اللَـه فيما هو عليّ ولي
نعـم الـوليّ فمـا بعـد الوليّ ولي
لنــا إليهـم ومنهـم نسـبة شـرفت
حقيقــة حــار عنهـا كـلّ ذي جـدل
صـحت وقـد قـالت العلمـاء من طرق
مـن رام فيهـا محاجـاتي فيـبرزلي
وان يكـن لـم يطـق يومـاً مناظرتي
أو كـان فـي قلبـه حـرف من العلل
فلينظــرن تواريــخ الكـرام فقـد
صــفت مشــاربنا للنهــل والعلـل
فـانهم كلهـم فـي كـلّ مـا جمعـوا
قـالوا بتشـريفنا فـي الأعصر الأول
كالأهـدل الحـبر مـن وافـي بشهرته
كيـوان دع عنـك مجـرى دارة الحمل
واليــافعي إذا والخزرجــي كــذا
الشـيخ العـواجي والشـرجي لم يحل
وقـاله ابـن أبـي حـبّ مـع الجندي
ولابــن حسـان قـول قـد شـفى علـل
والعالم العلم الراوي الحديث ومن
لــه جلال بــأنوار الحــديث جلـى
ان كـان نسـبته يـا صـاح مـن حجر
فـذاك جـوهر أهـل العلـم والعمـل
قـد أثبـت الفخر في أنسابنا شرفا
فاسـتكف بـالبحر لا تسأل عن الوشل
وفـي طريقتهم جاء ابن سمرة والشي
خ المراغــي فاعــدل غيـر معتـدل
أبـو شـكيل لـه فـي نسـج نسـبتنا
ولنـبيّ يقصـر عنه الوشي في الحلل
ولابــن كبتهـم فيهـا حسـن ترجمـة
كالـدرّ يظهـر حسـن النحر حيث جلى
لهـا السـخاوي بالمدح البديع سخا
فيمـا توانـوا بالتفصـيل والجمـل
كـذا أبـو الفضل في الأنساب فضلها
علــى ســواها بلا ريــب ولا زلــل
وقــال هــذا أبـو عبـاد عمـدتنا
مقـال مـن اتصـف في القول من خطل
محمــد بـن أبـي بكـر فيالـك مـن
حـرّ حمـى حرمـات الـدين مـن جـدل
يـا صـاح مـن مثلنـا فيمترى أبداً
ممـن يسـير ومـن يعلـو علـى الإبل
نحن الكرام بنو القوم الكرام إذا
جـدنا عـدلنا بصـوب العارض الهطل
لنـا السـماح الـذي عمّ الأنام معاً
كـم أبـدلت راحنـا خصبا من المحل
لــو أن للبحـر أعيانـا لشـاهدنا
عنـد السماح اعتراه الفيض بالخجل
لجــدّنا مــن إلـه العـرش منزلـة
كقـاب قوسـين لـم تـدرك ولـم تنل
صـلى عليـه إلـه العـرش مـا صدحت
ورق علــى فنــن بالســرّ ذي ميـل
والآل والصــحب والأتبـاع عـن طـرف
وناصــريه بحــدّ الــبيض والأســل
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى.مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها.ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس).له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و(ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان).