
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قســـما بطلعتـــك الــتي بجمالهــا
سـلبت لبـاب ذوي العقـول أولى النها
ما البدر ما الشمس المضيئة في البها
مـا ريـم رامـة في الجمال وما المها
مــالي ســوى مشــروبكم مــن مشـتهى
ولا لغايـــة حبكـــم مـــن انتهـــا
مــا الــذكر إلا للــذي عنكــم سـها
والفكـــر إلا الـــذي عنكـــم لهــا
نفســي الفــداء لمـن أبـاحت قتلهـا
مــا حــب نفســي بــاليقين الا لهـا
أمــا أنــا فــي ذكركــم كلـى لهـا
وجـــوارحي فيكـــم عيـــون كلهـــا
يـــا جــاهلاً طــرق المحبــة خلهــا
للعـــارفين لهـــا وســـلم لاهلهــا
ليــس الغــبيّ بهـا كمـن قـد نالهـا
أيـن الـثرى يـا جـاهلون مـن السـها
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى.مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها.ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس).له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و(ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان).