
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لم تُبن في الدُنيا سماءُ مكارمٍ
إلّا ونحــنُ بــدورُها ونجومُهـا
وإذا سـَمَت يومـاً لِلَمسِ أديمِها
يومـاً أبالِسـُها فنحـنُ رجومُها
وإذا ســمعتَ بنعمــةٍ محرومـةٍ
مـن كـلِّ حادثـةٍ فنحـنُ حريمُها
وإذا أُليحَــت للأنــام بـوارقٌ
بنــدىً فمنّـا تُسـتَهَلُّ غيومُهـا
عبد الله بن محمد الناشئ الأنباري أبو العباس.شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري، أصله من الأنبار، أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها، وكان يقال له: ابن شرشير، وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق، له قصيدة على روي واحد وقافية واحدة في أربعة آلاف بيت في فنون من العلم، وكان فيه هوس، قال المرزباني: (أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالاً ينقض بها ما هم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر) وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة.