هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومُـــبرقعً كالبـــدرِ أب
دت فــي براقعـهِ تمـامَه
البــــدرُ دانَ لـــوجههِ
عندَ التّباهلِ في الوسامه
وجــهُ كــوجهِ الـرّوضِ أظ
هـرَ قَطـرُهُ الهامي كِمامه
فــذُّ البهـاءِ غـدا علـى
وجـهِ البهـاءِ الفذّ شامه
وجــهٌ تنبّـأ فـي الجمـا
لِ وفــازَ فيـهِ بالإمـامه
شــَهِدت عيــونُ النّـاظري
نَ لـه بتحقيـقِ الزّعـامه
مِـــن معجــزاتِ جمــالهِ
أقبــالُهُ تحـتَ الغمـامه
داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين.صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر.جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ).
