
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وبِيـــضٍ كالظّبــاءِ مُنَعَّمــاتٍ
يَصــِدنَكَ جَهـرَةً غَيـرَ اغتِـرَارِ
إِذا حــاوَلنَنى فَاَصـَدنَ قَلبِـى
جَعَلـتُ الـوُدَّ مِنهُـنَّ انتِصـارِى
وَصــَرَّفتُ الحَــدِيثَ لَهُـنَّ حَتَّـى
اُصــافِىَ وُدَّهُـنَّ عَلَـى اقتِـدَارِ
فَـإِن تَكُـنِ الحَـوادِيثُ وَقَّرَتنِى
وَعَـدَّى الشَّيبُ عَن طَلبِ الجَوارِى
فَقَــد عــاوَرتُهُنَّ ثِيـابَ لَهـوٍ
لَبِســناهُنَّ وَالمَحــرُومُ عـارِى
لَيالَى لا يُغَيِّرُ حُبَّ لَيلَى وَوُدِّها
وَمـا أَنا مِن حُبِّ لِلَيلَى بِتائِبِ
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه.شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).له (ديوان شعر - ط) صغير.