
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يهنيـك يـا مـولاي عـودك سالماً
لســرور بـاب الكعبـة الغـراءِ
وعبيــد نعمتـك الـذي ترشـفوا
كاســين كــاس هنـاً وكـاس ولاء
فتحـت عنايتـك الطريـق لسـالكٍ
ولطالمــا فتحــت طريـق هنـاء
فسـرى بهـا ركب التجارة عالماً
أن اقتــدارك حــارس البيـداء
وشـدت بمـدحك في فروق بلابل ال
أخبــار عنـد سـميذع الخلفـاء
فاسلم وسد يا من بغيرك لم يسد
شــعبٌ ولــم ينظـر شـبيهك راء
وافخـر فقـد حلاك ربـك بـالتقى
والصـبر فـي السـراء والضـراء
وكسـاك مـن حلـل التواضـع حلةً
صــد النهـى عنهـا يـد الخيلاء
لا زلـت كـالنجم الرفيـع مكانةً
يعلـو السـما ويرى بجوف الماء
وبقيــت شــمس علاً وبـدر وزراةٍ
وغيــاث محتــاجٍ وغيــث سـخاء
سليمان بن إبراهيم الصولة.شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).