
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لرتبتــك المقدسـة الهنـاءُ
سـمى بـك أوجها وعلا اللواءُ
تبرجهــا كمالـك فاسـتنارت
وبالأقمــار تبتهـج السـماء
فـأنت سـراج أفلاك المعـالي
وأنـت رحيقهـا وهـي الإنـاء
وأنـت ابـن الكحيل وأي مجدٍ
لغير بني الكحيل له انتماء
ألـمَّ بـك الكمال فصار سوراً
كــدائرة نهايتهـا ابتـداء
لئن أعطيــت ثانيـةً وأَولـى
بك الأُولى فما انقطع الرجاء
فـإن الطـل يسـبق كـل وبـل
كمـا سـبقت يسـوع الأنبيـاء
لقـد أضـحى نهـاك عطارديّـاً
لـذا أعطـاك رتبتـه الذكاء
وقـال لـك المؤرخ به عزيزي
لرتبتــك المقدسـة الهنـاء
سليمان بن إبراهيم الصولة.شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).