
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زهـت العلـى بمحمـد الحلبي
زهْوَ المدينة بالنبي العربي
فكأنهــا ولئن ســمت صــدفٌ
وكــأنه مــن لؤلــؤٍ رطــب
إن الغمـود وإن غـدت ذهبـاً
فنصـولها أسـنى مـن الـذهب
يـا ابن النبوة أنت كوكبها
والعـالم النحريـر مثل نبي
إن الــرؤس وأنــت مالكهـا
لـم تقـض بعـض حقوقك النجب
فاصــبر فـإن السـيل أولـه
طـلٌّ ومـا فـي الطـل من وصب
سـيمدك اللَـه العظيـم بمـا
يرضـيك مـن مـال ومـن نشـب
ويولينــك رتبــةً تقــف ال
أفكـار منهـا موقـف العجـب
أنـت ابـن طـه لا نـرى بشراً
أولـى وأجـدر منـك بـالرتب
لـو تنطـق الأحقـاب ما نطقت
إلا بمــدحك ألســنُ الحقــب
سليمان بن إبراهيم الصولة.شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).