
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـبحان مـن خلق الشريف شريفا
وحبـا الوجـود بجـوده تشريفا
وبراه كالسيف السنين إذا سطا
ألفيتــه ســيفاً يسـل سـيوفا
يقضـي ويمضـي وهـو فـذٌّ مفـردٌ
لكنـــه فــذٌّ يســود ألوفــا
كـاد الخيانة والخنا ودحاهما
عـن مصره ومحا العنا والحيفا
مـا زال يحفـظ دسـته بأمانـةٍ
مـا بـات قـط بغيرهـا مشغوفا
حتى إذا نظر الدفاع عن الحمى
أضـحى بغيـر المشـرفي ضـعيفا
والحــال تطلبـه لأقبـح طاعـةٍ
عميـاء تثلـم صـيتَه المعروفا
ترك الوزارة واستقال ولم يرد
بعـد التقـدم أن يظـل رديفـا
واللَه ما العجب العجاب فراره
عمـا يشـين كمـاله الموصـوفا
بـل كيـف تحتمل النظارة بعده
وتعيـش يومـاً أو تطيـق وقوفا
سيعيدها واللَهُ عند ظنوننا ال
حسـنى بعودتـك الفخيمـة ريفا
ويريـك يـا مـولاي سـطوة قادرٍ
تخـزي الظلوم وتنقذ الملهوفا
سليمان بن إبراهيم الصولة.شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).