
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـال الطـبيب وقد همى
سـيل الـدموع لِما لِما
هاتوا له الماء المبر
رد قلـت من عذب اللمى
عجّـل بـه فهـو الـدوا
ء لمـن أضـر به الظما
وأذاب مهجتــه الجـوى
وأصــار مــدمعه دمـا
فغــدا يهــز برأســه
ويقــول صــباً مغرمـا
وأنــا طـبيب بالقيـا
دة مـا جمعـت الدرهما
مـن أيـن توجـد عندنا
يـا صـاح أرياق الدُمى
إن كـان جافـاك الحبي
ب ومـا حبـاك المبسما
خفــف همومـك بالربـا
مـا بيـن أزهـار ومـا
فــأدرت وجهـي للحـبي
ب وقلـت فـي هـذا هما
نعمــان فيـه حـديقتي
ورضــابه مـاء السـما
يـا كـوكب الحسن الذي
كـل الجمـال له انتمى
لجريـح لحظـك لـم نجد
إلّا رضـــابك مرهمـــا
فـارحم حشـىً أودعت في
هـا يـا نعيـم جهنمـا
أفلا يســــرك أننـــي
أعرضـت عـن حور الحمى
وأطعــت فيـك صـبابتي
وعصــيت فيـك اللوَّمـا
سليمان بن إبراهيم الصولة.شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).