
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ترقــى للــوزارة مصـطفاها
وبـالمعنى حكتـه كما حكاها
وقـد وجـدتهُ للاقبـال كفـواً
وتـمَّ مـع القبـول به رضاها
علـى قـدم السرور سرت إليهِ
وقـد حَمِـدت بطلعتـه سـُراها
اقـام بهـا كليـثٍ حـلَّ غابا
بــاعظم همـة وحمـى حماهـا
فـتى بـأبيه صـديق المعالي
مســاعي جـده بلغـت مناهـا
وما أدري لمن ابدي التهاني
وأنظــم فـي معـانيه حلاهـا
فهل أهدي الهناءَ لها به او
أُهنئه بهــا لمّــا حواهــا
فقـال السعد رأيك ضاق ذرعا
ومـا علم الحقيقة من سواها
وعنـدي انهـا جـازت وقـاراً
بصــحبته وقــرت مقلتاهــا
كمـا فرحـت به الأفراحُ قبلا
وكــان بعـز مغنـاه غناهـا
فخـذ خـبر الهنا عني صحيحاً
برتبتـه وقـل فـي مبتـداها
حبـاه اللَـه بـالتوفيق ارخ
وزيــنَ حظَّــهُ فرحـاً وجاهـا
قاسم بن محمد الكستي، أبو الحسن.شاعر، من أهل بيروت، مولداً ووفاة، اشتغل بالتدريس، وعلت شهرته في الشعر.له ديوان (مرآة الغريبة - ط)، وديوان (ترجمان الأفكار - ط)، و(أرجوزة في القرآن الشريف - خ).