
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الطِفــلُ الأقــدَس بَهجــتي وبَهـائي
ســَلَبَ النُهَـى سـلباً أَتـاحَ غَنـائي
قـد جُلـتُ ضـِمنَ حَشـايَ ملتمسـاً بـهِ
قلـبي فلـم يُوجَـد فقلـبي النـائي
يـا سـالبَ الأَلبـابِ أَنتَ سَلبتَ قلبي
فـــارفُقَن بــابي ذُكــاءَ ضــِيائي
إِنِّــي بلا قلــبٍ أُحِبُّــكَ يــا مُنَـى
قلـــبي وأَطمَــعُ بعــدَهُ ببَقــائي
بل دُونَ مَحيا الجِسم أَحيَا إِن مُحَيَّاكَ
انجلَــــى بـــل تَشـــتَفِي أَدوائي
أي ســالباً قلــبي بحبــك فـاخفهِ
ابــداً بقلبــك انــت يـا مـولائي
كـي يجتني من حسنك الزاهي ويسكره
طلا حبيــــــــك كالصـــــــهباء
نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.شاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.له (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.