
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيـا راهبـاً إِن شـِئتَ تحظـى بنِعمةٍ
فخَـف سـَلبَها وافكُـر بِتلكَ العواقبِ
وعـاصِ هَـوَى النفـسِ اللَجُوجِ وجافِيَن
مَــوَدَّةَ جِسـمٍ فَهـيَ أَسـنَى المَنـاقبِ
ومُت تَحيَ واتعَب تَستَرح واحرِزِ التُقَى
وكُـن راقبـاً عـدلَ الإلـهِ المُراقـبِ
فـإِن تَتَّضـِع يـا أَيُّهـا الأَرضُ تَرتَفِع
لأَوجِ العُلَـى فـوقَ النُجـوم الثواقبِ
فلَــن تَتَحلَّـى الأُذنُ يومـاً بشـَنفها
إذا لــم تُـؤَلَّم قَبلَهـا بالمَثـاقبِ
نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي.شاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير.وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب.له (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.