
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لقـد كنـت فـي حالـة لا يكاد
يعيـد الحيـاة إلـى المسـيح
تمــس فــؤادي يـد الاختيـاى
لتعلــم هـل مـت أو فـيَّ روح
فعـالجت دائي بمـدح الكـرام
فـأذهب مـا فـي منها المديح
فكـان الـدواء وكـان الغذاء
وكـان الغبـوق بـه والصـبوح
ولكـن يقـول امـرؤ مـا يقول
وينمـى إلى العي وهو الفصيح
وقـد يعـذر المتشـكي المريض
بمـا ليـس يعـذر فيه الصحيح
فيـا مـن سـمات النبـوة فيه
وســمت الامــام عليـه يلـوح
جمعــت محاســن لــو جســمت
اذا لم يسعها الفضاء الفسيح
خلقــت لتشــرح حـال الإمـام
بسـمت يـرى لـم تفده الشروح
كـأن حـل فيـك الامـام فبـان
دليــل لأهــل الحلـول صـريح
فخــار كشــمس الضـحى واضـح
وعـن صفة الشمس يغني الوضوح
فيـا رتبـة لـم ينلهـا سواه
ولا امتـد طـرف إليهـا طمـوح
أراح المجـاري يـأس اللحـاق
وذو اليـأس مـن همـه مستريح
محمد علي بن حسين بن محمد الأعسم النجفي.عالم جليل، وشاعر معروف، وفقيه إمامي.ولد في النجف، ونشأ بها آخذاً العلم على مشاهير عصره.كان كبير آل الأعسم في النجف، وهم من (العسمان) فخذ من قبيلة (حرب) المعروفة في الحجاز، وهي أسرة علمية أدبية معروفة خدمت النجف زمناً طويلاً. له (خمس منظومات في الفقه -ط) على مذهب الإمامي.