هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وقـوم يـرون الخمـر حلا بمزجهـا
ومنهـم بلا مـزج إلى شربها يعدو
أحبـوا تعاطيهـا فـدانوا نجلها
تـبرأ دين الله منهم قد ارتدوا
عتيقـاً تدير المرد فيهم كؤوسها
لتحظى بمحبوبيهما الكاس والمرد
ومـن يتبـع مـا تشتهي نفسه يجد
غـداً كـل مكـروه إذا ضمه اللحد
يليـه عـذاب فـي القيامـة خالد
وعنهـم بهذا اليوم لا يدرأ الحد
فضـلوا وضـل الناس فيهم وكل من
تجنـب عنهـم حـل سـاحته الرشـد
ضــلالاً رأوا فيـه رضـا لنفوسـهم
لتحيــى بأيــام قلايــل تنعــد
بعيـد عـن الايمـان شـاربها وان
سعيداً دعاه الناس أني له السعد
محمد علي بن حسين بن محمد الأعسم النجفي.عالم جليل، وشاعر معروف، وفقيه إمامي.ولد في النجف، ونشأ بها آخذاً العلم على مشاهير عصره.كان كبير آل الأعسم في النجف، وهم من (العسمان) فخذ من قبيلة (حرب) المعروفة في الحجاز، وهي أسرة علمية أدبية معروفة خدمت النجف زمناً طويلاً. له (خمس منظومات في الفقه -ط) على مذهب الإمامي.
