
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَداهُ يَدٌ تَنهَلُّ بِالخَيرِ وَالنَدى
وَأُخـرى شَديدٌ بِالأَعادي ضَريرُها
وَنـاراهُ نـارٌ نـارُ كُـلِّ مُدَفَّعٍ
وَأُخرى يُصيبُ المُجرِمينَ سَعيرُها
أَلَـم تَـرَ أَنَّ الوَحشَ يُخدَعُ مَرَّةً
وَيُخـدَعُ أَحياناً فَيَصطادُ نورُها
بَلـى وَضَواريَ الطَيرِ تُخفِقُ مَرَّةً
وَإِن فَرِهَـت عِقبانُهـا وَنُسورُها
وفي أخباره في كتاب الأغاني: قال إسحاق حدثني عجرمة قال: كان ابن ميادة أحمر سبطاً عظيم الخلق طويل اللحية، وكان لباساً عطراً، ما دنوت من رجلٍ كان أطيب عرفاً منه.