
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا يـا لِقَـومي لِلهَوى وَالتَذَكُّرِ
وَعَيـنٍ قَـذى إِنسـانُها أُمُّ جَحدَرِ
فَلَم تَرَ عَينِيَ مِثلَ قَلبِيَ لَم يَطِر
وَلا كَضــُلوعٍ فَــوقَهُ لَـم تُكَسـَّرِ
أَطاعَ لَها نَبتُ الخُزامى وَجادَها
بِأَوطانِهـا غُـرُّ السَحابِ المُنَحِّرِ
وَإِنّـي مِـن قَيسٍ وَقَيسٌ هُمُ الذُرى
إِذا رَكِبَـت فُرسانُها في السَنَوَّرِ
جُيوشُ أَميرِ المُؤمِنينِ الَّتي بِها
يُقَـوَّمُ رَأس المَرزُبـانِ المُسـَوَّرِ
لَقَـد زادَنـي ظَنّـاً بِنَفسِيَ أَنَّني
إِذا قيـلَ أَينَ الرَأسُ لَم أَتَأَخَّرِ
وفي أخباره في كتاب الأغاني: قال إسحاق حدثني عجرمة قال: كان ابن ميادة أحمر سبطاً عظيم الخلق طويل اللحية، وكان لباساً عطراً، ما دنوت من رجلٍ كان أطيب عرفاً منه.