
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَموسـى مَـتى أَحظـى لَدَيكَ وَمُبعِدي
وِدادي وَأَعــذاري إِلَيــكَ ذُنـوبي
رَفَضــتُ لِصـَبري فيـكَ أَكـرَمَ عُـدَّةٍ
وَقــاطَعتُ مِـن قَـومي أَعَـزَّ حَـبيبِ
وَهَبـتُ وَلا مَـنٌّ عَلـى الحُـبِّ مُهجَتي
وَلُبّــي وَســِلواني لِغَيــرِ مُـثيبِ
فَضــاعَت وَلا رَدٌّ عَلَيــهِ وَســائِلي
وَخــابَ وَلا عَتــبٌ عَلَيــهِ نَصـيبي
وَقالوا لَبيبٌ لَو أَرادَ عَصى الهَوى
تَنــاقَضَ وَصــفا عاشــِقٍ وَلَــبيبِ
وَمـا بِاِختِيـاري فارَقَ الحُبَّ صَبرُهُ
وَلَكِــن فِـراقَ السـَيفِ كَـفَّ شـَبيبِ
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.