
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَـذا أَبـو بَكـرٍ يَقـودُ بِـوَجهِهِ
جَيـشَ الفُتـونِ مُطَـرَّزَ الرايـاتِ
أَهـدى رَبيـعُ عِـذراهُ لِقُلوبِنـا
حَــرَّ المَصــيفِ فَشـَبَّها لَفَحـاتِ
صـَبَتِ النُفوسُ وَقَد أَضَلَّ كَما صَبا
أَهــلُ الضــَلالِ لِخَــدِّهِ وَرِعـاتِ
خَـدٌّ جَـرى مـاءُ النَعيـمِ بِجَمرِهِ
فاِسوَدَّ مَجرى الماءِ في الجَمَراتِ
كَتَبَـت حُـروفُ الشِعرِ في وَجَناتِهِ
مـا قَد جَنَت عَيناهُ في المُهَجاتِ
فَتَـرى ذُنـوبَ جُفـونِهِ فـي خَـدِّهِ
يَبـدو عَلَيهـا رَونَـقُ الحَسـَناتِ
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.