
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هُوَ البَينُ يا موسى وَقَد كُنتَ ثاوِياً
فَمـا كـانَ قُـربُ الدارِ مِنكَ مُقَرِّبي
أَرَوضَ الصـِبا قَد جَفَّ بِالبَينِ مَنبِتي
وَيا شَمسَ أُفقِ الحُسنِ قَد حانَ مَغرِبي
وَقَـد كُنتُ قَبلَ البَينِ أَهذي بِمَطمَعي
وَأَرقـي جُفـوني بِالرَجـاءِ المُحَبَّـبِ
فَأَمّـا وَقَـد نـادى الغُرابُ رَكائِبي
فَيـا صـَبرُ إِن شـَرَّقتُ سـَيراً فَغَـرِّبِ
وَيـا سـَلوَتي في الحُبِّ بيني ذَميمَةً
وَفـي غَيـرِ حِفظٍ أَيُّها النَومُ فَاِذهَبِ
مِـنَ اليَـومِ أَرِّخ فيـكَ أَوَّلَ شـِقوَتي
وَآخِــرَ عَهــدي بِـالفُؤادِ المُعَـذَّبِ
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.