
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَيَـأتي مِـنَ الهِجـرانِ زَلَّـةُ مُـدنَفٍ
فَأُعمِـلُ فـي السـُلوانِ فِكـرَةَ عازِمِ
ذُنـوبُ مَليـحِ الـوَجهِ غَيـرُ قَبيحَـةٍ
وَمِـن عـادَةِ العُشـّاقِ شَحذُ العَزائِمِ
وَســَرَّحتُ فـي مَـرآكَ مُقلَـةَ نـاظِري
لَقَـد طـالَ قَرعـي بَعـدَها سِنَّ نادِمِ
سـَلوا عَـن مُحِـبٍّ بـاعَ قَلباً بِنَظرَةٍ
أَيُمضــى عَلَيـهِ البَيـعُ ضـَربَةَ لازِمِ
وَكُنتُ سَديدَ الرَأيِ صَعباً عَلى الهَوى
فَفيـكَ هَفـا حِلمـي وَلانَـت شـَكائِمي
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.