
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا صـاحبِى والهوى داءٌ لصاحبِه
مهلاً بـذى شـجنٍ حُـبِّ الوَلوعِ شجي
فلا تلمنـى وسـَل عمَّـن كَلِفـتُ به
تجـد مكانَ اعتذارى نافذَ الحُجج
إلـفٌ أهيـجُ إليـه حيـن أذكـرُهُ
شـوقاً ومَـن يتـذكر إلفَـهُ يهِـجِ
يفـترُّ عـن سـِمطِ دُرٍّ فى عقيق فمٍ
فـى صفو راحٍ بماء الورد ممتزِجِ
يرنـو بعينٍ تعالى اللهُ خالِقُها
كأنّمـا كُحِلـت بالسـِّحر والدَّعـجِ
علامَ تجحــــدُ قتلاهُ وشـــاهِدُها
مـا لاحَ فى وجنتيهِ من دم المُهَج
لا فرَّج اللهُ عن قلبى الكئيبِ بهِ
إن كنتُ أدعو لقلبى منه بالفرج
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.