
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مُخلفى فيما وَعَد
بـرَّح بـى فيك الكمد
حـتى رثـى ممـا أجِد
مـن الهـوى كـلُّ أحَد
نسـيتَ مـا عاهـدتنى
عَمـداً ومـا حفّظتَنـى
وأنــت تـدرى أنّنـى
عليــك كنـتُ أعتمـد
مـا كان ظنِّى فيكَ ذا
يـا مُلبِسى ثوبَ الأذى
إلـى مـتى تَبلى كذا
عليـك رُوحـى والجسد
يـا لائمى على الهوى
دَعنى بوجودى والجوى
وإن أكـن ممـنّ غـوى
يومـاً فكُـن مِمَّن رشد
رُوحـى ومَـن يَعـذُلنى
فِــداءُ مَــن تيَّمنـى
بَـدرُ دُجًـى فـى غُصـُنِ
أَهيــفُ مــافيه أوَد
مَبســــِمُهُ بشـــهدِهِ
يَشــفى غليـلَ عَبـدِهِ
لـو ذَاق بعـضَ بـردِهِ
آهًـا عليـه مـن بَرَد
آهٍ علـــى نِظـــامِهِ
والشـُّربِ مـن مُـدامِهِ
فـى حالـةِ ابتسـامِهِ
مـن بعـد تَعبيسٍ وصَد
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.