هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طوى الدَّهرُ ما بينى وبينَ أحبَّتى
فهـا أنـا منهـم ما حييتُ وَحيدُ
ولسـتُ بـراجٍ منهـمُ الدَّهرَ عودةً
ومــا طـوَتِ الأيـامُ كيـف يعـودُ
هـمُ جِيـرَةُ الأحيـاءِ أمّـا محلُّهم
فــدَانٍ وأمّـا الملتقـى فبعيـدُ
ولـى فيهـمُ إلـفٌ فُجعـتُ بأُنسـِهِ
فحزنـى عليـه مـا بقيـتُ جديـدُ
سـقى اللهُ قبراً ضمَّ أعضاءَ جسمه
فـــإنَّ تُرابــاً ضــَمَّهُ لســعيدُ
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.
