
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نفسـى يكادُ المنونُ يُدرِكُها
وَجـداً إذا اعتَادها يُذكِّرُها
تُنعَـى اشتياقاً إلى أحبَّتها
فهــل بشـيرٌ بهـم يبشـِّرُها
يخـذُلها الـدَّهرُ دونَ وصلهُمُ
فهـل مُعيـنٌ لهـا فينصـُرُها
تشــتاقُ أحبابَهـا ولا أحـدٌ
عنهـم بمـا تَشـتهى يُخبِّرُها
ألومُهـا حيـن لم تكن تلفَت
شـوقاً إليهـم ولستُ أعذُرُها
هـل غيرُ هذا الفراقِ حادثةٌ
أعظـمُ مـن خَطبـه فيحـذرُها
تلـك هى السَّاعةُ التى حَسُنت
فيهـا المنايا فما يؤخّرُها
إن تسلمِ اليوم فَهىَ رهنُ غدٍ
عنــاقُهُ فـى غـدٍ سـَيُذكِرُها
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.