
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هل ما مضى من لذيذِ العيش مُرتَجَعُ
أم يرجـعُ الشَّملُ يوماً وهوَ مُجتَمِعُ
وَاشـِقوَتى كـم صـَباباتٍ وكـم شغفٍ
وكـم غـرامٍ وكـم شـوقٍ وكـم ولَعُ
اشياءُ لو كُلِّفَتها الشمسُ ما طلعَت
يوماً أو الصَّخرُ كادَ الصَّخرُ ينصدعُ
يـا للورى مَن مُعينى فى هوى رشأٍ
مُنَعّـمٍ أظهـرت فـى حسـنه البِـدَعُ
مــا زال يخـدعُنى حتّـى تملّكنـى
بمُكــرَهٍ وكــذاك الحــرُّ ينخـدِعُ
لمّـا كشفتُ قناعى فى الهوى وغَدَا
علـى حـديثى لبعـض القـومِ مُطَّلَعُ
قالوا ألا تَرهَبِ الواشين قُلتُ لهم
مـا خَيَّـمَ الوجـدُ حتى قُوِّض الجزَعُ
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.