
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لعلَّــكِ أن تجـودى أو عَسـَاكِ
وأن ترثـى لمُضـنًى فـى هواك
ضـحكتِ فظـلَّ ينشـدُ وهـوَ باكِ
رعـاكِ اللـهُ يـا سلمى رعاكِ
ودارُكِ بـــاللوى دارُ الأراكِ
أجيرى واغنمى فى الحبِّ أجرى
وفُكّـى بالوصـال أسـيرَ هجـر
يقـولُ وفـى حَشـاهُ لهيبُ جمر
قتلــتِ بفـاحمٍ وبيـاضِ ثغـرِ
أخـا قـومٍ ومـا قتلوا أخاكِ
دَعـى جـورَ القضاء وأنصفينى
ولا تقضـِى بوصـلِ سـواىَ دُونى
قسـوتِ فمُـذ رجوتُك أن تلينى
تجرَّمَــتِ الـذّنوبُ لتُضـرَمينى
دعــى العلاّتِ واتبعـى هـواكِ
صـَدَدتِ ومـا عطفتِ على نحُولى
وحُلـتِ ومـا ظننتُكِ أن تحولى
ومِـتُّ فقلـتِ فينـا شـرَّ قيـل
فقُـولى ما بدا لك أن تقولى
أليــس اللـهُ مُطِّلعـاً يـراكِ
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.