
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رُوَيـدكَ لا تَعجِـل بهجـرِكَ فـى قَتلى
فمـا أنـت مـن قتل المُتَيَّمِ فى حِلِّ
وكُـن مُجمِلاً يـاذَا الجمـالِ فإنّمـا
جمالُـك أولـى بالجميـل من الفعل
وكن عادلا فى الحُكم ما دُمتَ حاكماً
علـىَّ فمـا أولـى اعتدالِك بالعدل
وما العدلُ أن أجزى بصدٍّ عن الهوى
ولا عـن صـحيح الـوُدِّ منـك بِمُعتـلِّ
أجــودُ بنفســى فـى هـواك محبَّـةً
وتبخَـلُ ضـَنًّا بالقليـل مـن الوَصلِ
وقــد زعمـوا أنّ البخيـلَ مُبَغَّبـضٌ
فمـا لَـكَ محبوبٌ على كثرة البخيلِ
تفـرَّدتَ بالحُسنِ انفرادىَ فى الهوى
فمالَـكَ مـن مِثـلٍ ولا لـىَ مـن مِثلِ
وغــرَّك فـرطُ الحُسـنِ حـتى قرنتَـهُ
بمـا شـِئتَ مـن تِيـهٍ علـىَّ ومن دَلِّ
رُوَيــدك إنّ الحُســنَ فيــك ولايـةٌ
ولا بُـدَّ مـن بعـد الولايـةِ من عَزلِ
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.