
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـل بلذيـذ الوصل يَشفَى الأُوام
أم بتدانى الدَّارِ يَبرا السِّقام
أم هل يلُمُّ الطَّيفُ بى فى الكرى
فيشـتفى الطيـفُ بـذاك اللّمام
كيــف يـزورُ الطيـفُ ذا لوعـةٍ
قـد حُرِمَـت عينـاه طِيبَ المنام
أحبابَنــا إنّــى بكــم مُغـرمٌ
وكيـف لا أُمسـى غريـمَ الغـرام
وكيــف لا أشــتاقُ مَـن وجهُهَـا
يُخجِـلُ فـى الإشراق بدرَ التِّمام
لا خيـرَ فـى الـدّنيا ولـذّاتِها
وقــد نـأت عنـى مُرامـاً أرام
صــَبيَّةٌ تُصــبِى قُلــوبَ الـورى
وتفتِــنُ الخلــقَ بليـن الكلام
تميــلُ نشـوى مـن دلال الصـِّبا
والتِّيـهِ لا مـن نشـواتِ المُدام
فلا أقــال اللــهُ لــى عـثرةً
إن كنـتُ لا أعشـقُ ذاك القـوامُ
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.