
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيُجـدِى طـولُ كتمانى
وشـأنى مُعلَـنٌ شـانى
تـذكّرتُ فهـاجَ الـذُّك
رُ أشـجانى وأشـجانى
علــى سـالِف أيـامى
مـن العيـش وأحيانى
أُقَضــِّى طِيـبَ أوطـارٍ
بهـا فى طيب أوطانى
وعيــشٍ سـابغِ الظّـلِّ
قريـبِ المُجتَنَـى دَانِ
بظَـبىٍ بظُبَـا الألحـا
ظِ مـن جفنيـهِ فتَّـانِ
سقانى الرّاح مِن فِيهِ
وحيَّــانى فأحيــانى
غرامــى بعـده بـاقٍ
وصــبرى بعـده فـانِ
ولا واللــهِ لا زلــتُ
عليــه حِلـفَ أحـزانِ
ولا قلــبى سـَلا عَنـه
وأنَّـى عنـه سـُلوانى
ولا أُنسـيتُ ذاك العي
شَ كلاَّ كيــف نِسـيانى
ولا زِلـتُ جديـدَ الوَج
دِ مـا كَـرَّ الجديدانِ
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.