هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فاضِحُ الغصنِ ماس في الكَمخِ
وَالقَبَـــــا المُـــــذهَبِ
فاختفَى البدرُ جانِبَ الكرخِ
فِــــي خِبَـــا المَغـــرِبِ
بــأبِي شـَادِنٌ لَـهُ المُلـكُ
فـــي رَعَايَـــا البَشـــَر
من بَنِي العُربِ خَالُهُ المِسكُ
وَأخُــــــوهُ القَمَــــــر
شــَفَّ جِســمِي فَليَتـهُ سـِلكُ
لِثَنَايَــــــا الـــــدُّرَر
قَمَــرٌ مِـن أثِيثِـهِ المَـرخِ
زَارَ فِــــــي غَيهَــــــبِ
لَوحَنَـا بِالجَفَـا على الرُّخّ
كَــــانَ لَــــم يُحجَــــبِ
لَيلَتِـي أنـتِ لَيلَـةُ القَدرِ
فيــــكِ ســــَعدِي كمُـــل
زَارَنِـي البَدرُ لَيلَةَ البَدرٍِ
فـــي الحُلَـــى وَالحُلَــل
حِيـنَ أدنَيتُـهُ إلَـى صـَدرِي
زَقَّنِــــــي بِالقُبَــــــل
مِثــلَ زَقّ الحَمَـامِ لِلفَـرخِ
بِفَــــــــمٍ أشـــــــنَبِ
لَـو رَأى دُرَّ ثَغـرِهِ البَلـخِ
كَــــانَ مِثلِــــي ســـُبِي
بَـاتَ يَـروِي فُؤَادِي الصَّادِي
بِاللَّمَـــــا وَالشـــــَنَب
ظَـبيُ أنـسٍ كَلاَمُـهُ العَـادِي
غَـــايَتِي فـــي الطَّـــرَب
قُلـتُ لَمَّـا تَرنَّـمَ الحَـادي
بِاســـمِهِ فـــي النَّصـــَب
صـِدتَ طَيـرَ القلـوبِ في فَخّ
بِالغِنَـــــا المُطـــــرِبِ
إن تُرِد أن تَعيشَ في النَّفخِ
فَبِــــــــهِ شــــــــَبِّبِ
رُبَّ لاَحِ بِحُبِّــــهِ جَاهِــــل
جَـــــــاءَنِي يَعــــــذِل
بِكَلاَمٍ مَــا تَحتَــهُ طَــائِل
كُلُّــــــــهُ مُهمَـــــــل
قُلـتُ خَـلّ المَلاَمَ يَـا عَاذِل
فَهـــــــوَ لاَ يُقبَــــــل
مَـا لِعِقـدِ الغََرًَامِ من فَسخِ
قَـــــدُّ فِــــي مَــــذهَبِ
جَـل شـَرعُ الهوَى عن النَّسخِ
فَـــــارضَ أو فَاغضـــــَبِ
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق.شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.
