
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حننتُ إلى الوادي إلى مسرح الصبا
إلى روضه الزاهي إلى مائه العذب
إلى الدوح تشدو الطيرُ فوقَ غصونه
إلـى مجلـس بيـن الأزاهـر والعشب
إلـى نسمات الروض تعبق في الدجى
وتحمـل عطـر الزهر للهالئم الصبّ
إلـى الكرم في ظل الدوالي مقلنا
إلـى جيـرة غرّ الوجوه إلى الصحب
إلـى نغـم الشـادي يغنـي بليلـة
منعّمَــةٍ لحــن الصــبابة والحـب
مرابــع فيهـا مـن شـبابي بعضـُه
وفـي هيكلـي من مائها ومن الترب
حملــتُ لهـا الإخلاص ملـء جـوانحي
وأهوى مغانيها على البعد والقرب
وآذرف دمـع العيـن إمّـا ذكرتُهـا
وتصـبو لها نفسي ويهفو لها قلبي
رفعت بن سعيد الصليبيولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط.كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية.كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين.قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.