
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دمـي المـراق على خديك يا أملي
أم خمــرة خبأتهـا الأعصـر الأول
لا بل دمي فلقد أصمى الفؤاد جوى
سـهم الهـوى سدّدتهُ الأعين النجل
جــرح بقلـبي فلا مـوت فينقـذني
مـن الشـقاء ولا ذا الجرح يندمل
ولسـت اطمـح أن أحظـى بقـاتلتي
وليــس لـي بوصـالٍ يرتجـى أمـل
لاهُـمَّ لـم يبق هذا الحب لي رمقاً
وزاد وجـدي وقـد ضاقت بي السبل
لاهُــمَّ قـد قطّعـت كبـدي لـواعِجُه
وأوهنـت خلـدي الأسـقامُ والعِلـل
لاهُـمَّ بـدِّد بنـور منك ما ازدحمت
علـيّ مـن ظُلَـمِ أزجـى بها الجهلُ
فلسـت أهـوى الهـوى كلا ولا شَغُفَت
نفسـي بـه وهـواي الحـق والعمل
رفعت بن سعيد الصليبيولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط.كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية.كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين.قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.