
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـل لمـن خـاس بعهـدي
أي ذنــبٍ قــد جنيتـه
صـُنتُ سـر الحـب جهـدي
فــي ضــميري وطـويتُه
حـذَر الواشين والعذال
فـــي أمـــر نــويته
فجفــــاني غيـــر آسٍ
بيـد أنـي مـا قليتُـه
فلــه مــا شـاء منـي
فــبروحي قــد فـديته
ســوف لا أنسـى غرامـا
بــدم القلــب سـقيته
هـات لـي كاسـاً وكاسا
علــيّ بالسـكرة أنسـى
إســقني حـتى أرى مـن
ســكريَ الواحـد خمسـا
اســقني حــتى ترانـي
صــرت لا أملــك حســا
أفــرغ الـدنّ ولا تبـقِ
بهــذا الجيــب فلسـا
لـك مـا شئت من المال
ولا تبخــــل فتأســـى
أنــا طلّقــت وقــاري
ورأيــتُ العقـل حبسـا
كلنـا يفنـى ولن تبقي
يـــدُ الأيــامِ نفســا
هكــذا وعــظُ الليـال
وكفــى بالـدهر درسـا
فـــاغنم العمــر ولا
تترك بهذا العيش أنسا
رفعت بن سعيد الصليبيولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط.كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية.كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين.قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.