
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طرقـت طـروق الطيف وهنا
مياســة الاعطــاف حسـنا
مصـقولة الخـدين مثل ال
ســيف ألحاظــاً ومتنــا
أرخـت وشـاحا فـوق غصـن
فــوق دعــص قــد تثنـى
ومشــت قشــيعها عــبير
الــروض مـن هنـا وهنـا
فـي حلة من جنس ما يكسو
الربيــع الغــض دكنــا
الــدل ينبــت مـن مسـا
حـب ذيلهـا والحسن يجنى
تمشــي فــرادى ثـم تـم
شـي خلفهـا الارداف مثنى
حــوراء ان سـمحت بكشـف
قناعهــا ملأتــك حســنا
وإذا اشـتهت رجعـت عليك
فعـاد ذاك الحسـن حزنـا
لـــو خـــاطبت وثنـــاً
لحنّ مع الجمود لها وإنا
طارحتهــا شـكوى النـوى
ولثمنهــا أعلـى وأدنـى
وعجبـت مـن قبلـي الـتي
ولهـت بهـا ولـه المعنّى
تركـت يـداً وفمـا وجيدا
وابتـــدت ذيلاً وردنـــا
فــأقمت انصــب نحوهــا
طرفـا ونحـو الباب اذنا
اخشـى بحـس بنـا النسيم
فيخــبر الــروض الاغنـا
ويولــد الوســواس لــي
جــرس الحلــيّ ذا ارنّـا
فنقــول مســكين المـتي
م بالنســيم يسـيء ظنـا
طـب يـا فـتى نفسـا فقد
نـامت عيـون الحـي عنـا
واجلـب لنـا تحـف اللسا
ن ومـن جميلـك لا تـدعنا
فـاقول انـت مـن المهـا
فتقــول لـي انـى وانـي
وإذا ذكــرت لهــا ثنـا
عبـد العظيـم تقول زدنا
المتبــع العـذر العطـا
لا المتبـع الاحسـان منـا
ملـك النجـار أبو الفخا
ر إذا يلقــب أو يكنــى
يــدعونه عبــد العظيـم
وجــوده يــدعوه معنــا
لــو كــان للأيـام وعـد
كــان أدرك مــا تمنــى
مــا كــان أولاه ولكــن
دولـــة الايــام وعنــا
قبـــل يــديه ولا تقــس
بنــداهما ســيلاً ومزنـا
واســتغن بـالبحر الـذي
أمــواجه يســرى ويمنـى
يـا من هواه وهو الحبيب
لنــا وحيـث يكـون كنـا
أنــت الجــواد فلا تبـا
رى والوحيــد فلا تثنــى
ولقــد تتبعــت الرجــا
ل وزنتهـم بـالعين وزنا
وصــــحبتهم ومـــدحتهم
وخــبرتهم ســهلا وحزنـا
فرأيــت مــا يجنـى بـه
داء القـذى فبغـض جفنـا
مسخوا النوال فصار بخلا
والــوداد فصــار ضـغنا
وغــبيهم نفخـوه بـالتع
ظيـــم حـــتى صــاردنا
مـا فيـه غيـر الريح ان
قلبتــه ظهــرا وبطنــا
والنــاس فوضــى حــوله
ان طـن طيشـا قبـل غنـى
قــل عنــده انـا شـاعر
وانظـره كيـف يموت جبنا
ومــن البليــة ان لــي
معهــم مــداراة وسـكنى
عقـدت خطـاي يـد القضـا
لتعــثري وقعــدت وهنـا
فــي بلــدة سـبحان مـن
أغنـى اللئام بها واقنى
بلــد اذا طلـب الكريـم
يعيـش فيهـا مـات غبنـا
بلـد أضـعت بهـا الشـبا
ب وبعـده لـم ألـق خدنا
وكأنمـــا نســجت بــرأ
سـي عنكبـوت الشيب وكنا
وكـــأن ســندس عارضــي
نـدف المشـيب عليه قطنا
فتح الله بن عبد الله، الشهير بابن النحاس.شاعر رقيق مشهور، من أهل حلب، قام برحلة طويلة، فزار دمشق والقاهرة والحجاز، واستقر في المدينة، ولبس زي الفقراء من الدراويش، وتوفي بها، وكان أبيّ النفس، فيه شيء من العجب، أشهر شعره حائيته المرقصة التي مطلعها:بات ساجي الطرف والشوق يلحّوالعينية التي مطلعها:رأى اللوم من كل الجهات فراعهله (ديوان شعر- ط).