
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَقَــد عَلِمــتُ أَلاَ وَاللـهُ يَعلَمُـهُ
مَا قُلتُ زُوراً وَلاَ مِن شِيمَتي الملَقُ
إنــي لأحبِـسُ نَفسـي وهـي صـَادِيَةٌ
عَـن مُصـعَبٍ وَلَقَـد بَانَت ليَ الطُّرُقُ
رَعـوَى عَلَيـهِ كَمَـا أَرعَى عَلَى هَرِمٍ
قَبلـي زُهَيـرٌ وفِينَـا ذالِكَ الخلُقُ
مَـدحُ الكِـرَامِ وسـَعيٌ فـي مَسَرَّتِهِم
ثُـمَّ الغِنـى ويَـدُ الممدُوحِ تَندَفِقُ
عبد الله بن عمرو بن أبي صبح المزني.شاعر من شعراء القرن الثاني الهجري، قلما عنيت به المصادر أو ترجمه المترجمون، بالرغم مما تميز به شعره من طلاوة، وقد كان الزبير بن بكار هو المصدر الأول لأشعاره، وقال عنه ابن النديم في (الفهرست): أعرابي بدوي، نزل بغداد، وبها مات، كان شاعراً فصيحاً، أخذ عنه العلماء، وله مع الفقعسي أخبار طريفة.