
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا فـؤادى بـالحب مـن أغراكا
لقــد اخــترت نـاره ومأواكـا
يـــا فـــؤادى فنيــت وجــدا
ومـا أفنيت وجدا وتستلذ فناكا
تــترك العشــق لامنحـت وصـالا
ان تركـت الهـوى وخفـت الهلاكا
أتـراك فـي الحـب تبلـغ رشـدا
ان تركــت الاعــراب والاتراكـا
اخـتر الحـب لا سـلمت مـن العذ
ل ولا اللــوم ان أطعـت عـداكا
وارض نــار الغـرام جنـة عـدن
ونعيــــم فانهـــا جنتاكـــا
واكتـم الوجـد مااسـتطعت وصنه
يــا فـؤادى وان بسـقم رماكـا
صـار طرفى السفاح في الخد لما
صـار سـهم اللحـاظ لـى سـفاكا
فـي هـوى احـور من الترك أحوى
جــل مـن صـاغ لحظـه الفناكـا
يـا غـزالا فتكـت بـالله قل لي
فـي نفـوس العشـاق مـن أفناكا
يـا غـزالا لـولاك مـاكنت يومـا
أعــرف الــذل والاســى لولاكـا
لـى صـبر بـه أمـنّ علـى الدهر
اذا مــا علــىّ طــال جفاكــا
يـا فـؤادى وأيـن منـى فـؤادى
عظـم اللـه فـي الهـوى مثواكا
يا فؤادى أودعتك الله في الحب
فخـــالف بــه عــذولا نهاكــا
يـا فـؤادى خـل الهوى لك دينا
جـوره العـدل فـارض جورهواكـا
تــترك العشــق مـن كلام عـذول
لســلوا الحــبيب جهلا دعاكــا
تــترك العشــق ان ذا العجيـب
أى صــب قـد جـاء قبلـك ذاكـا
يــا لهيـب الخـدود زدتوريـدا
فنعيمـــى ومشـــتهاى لظاكــا
وكفـــت أدمعــى بحــورا فهلا
مـا جـرى مـن دموع عينى كفاكا
أنـــت قصــدى ومنيــتى وملاذى
وسـؤالى مـا لـى حـبيب سـواكا
لسـت أبغـى يـا منيتى منك شيأ
غيـر أنـى فـي وقت نومى أراكا
ولـو انـى ملكـت في الحب روحى
وعليكــم أنفقتهــا قـل ذاكـا
إبراهيم مرزوق.شاعر مصري، من أهل القاهرة، تعلم في مدرسة الألسن وبرع بالفرنسية وتولى وظائف صغيرة ثم عيّن ناظراً للقلم الإفرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي فيها، واعتنى أحد المتأدبين بجمع ديوانه وأدخل فيه ما ليس له وسماه (الدر البهي المنسوق بديوان إبراهيم بك مرزوق- ط)، وله (رحلة السلامة- ط) رسالة مسجعة في بعض ما رآه في السودان.